- تساهم شركة ريمات الرياض للتنمية في تقديم قيمة مباشرة لسكان وزوار منطقة الرياض من خلال إعطاء الأولوية للخدمات والمشاريع البلدية ذات الأثر الإيجابي الأعلى.
- تعمل شركة ريمات الرياض للتنمية لتمكين القطاع الخاص في القطاع البلدي للمساهمة في تطوير مجتمع حيوي، وتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية.
- ترتكز انشطة شركة ريمات الرياض للتنمية في ثلاثة قطاعات رئيسية: التنمية العمرانية، وإدارة الأصول البلدية، والخدمات البلدية.
دشّن صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عيّاف، أمين منطقة الرياض، اليوم، الذراع التنموي للأمانة "شركة ريمات الرياض للتنمية"، لتكون الممكن الاستراتيجي للشراكة مع القطاع الخاص بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات البلدية والمسـاهمة فـي تطـوير مجتمـع حيـوي، وتحقيـق تنمية اقتصادية واجتماعية لمنطقة الرياض.
ومن المنتظر أن تسهم ريمات الرياض في تمكين الدور الاستراتيجي للأمانة؛ من خلال دعم أدوارها التشغيلية بالمنطقة، وتمكين القطاع الخاص من تنفيذ المشاريع البلدية وتطويرها، وتقديم الخدمات للمساهمة فـي رفـع جـودة الحيـاة، وتـوفير قيمة مباشـرة لسكان وزوار المنطقـة من خلال إعطاء الأولوية للخدمات والمشاريع البلدية ذات الأثر الإيجابي الأعلى.
وتعليقًا على هذه المناسبة، أكد سمو الأمين، رئيس مجلس إدارة شركة ريمات الرياض للتنمية، أن ريمات الرياض ستساهم في تسارع الخطوات التنموية والخطط التطويرية لمنطقة الرياض وتحسين نمط معيشة سكانها، باعتبارها منطقة زاخرة بالفرص الكبيرة والواعدة، وجاذبة للسكن والعيش فيها. وستسهم الشركة في تعزيز هذا النمو من خلال إشراك القطاع الخاص في القطاع البلدي، حيث تطمح الشركة لأن تكون إحدى أكبر الشركات التنموية بالقطاع البلدي. وترتكز أنشطة الشركة على ثلاث قطاعات رئيسية، وهي التنمية العمرانية، وإدارة الأصول البلدية، والخدمات البلدية، للارتقاء بجودة الخدمات والمشاريع البلدية وتحسين تجربة العملاء وتحقيق رضاهم.
ويُعَد تأسيس الشركة خطوة نحو تحقيق استراتيجية وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان للوصول إلى تنمية حضرية مستدامة ومتوازنة، وتحسين مستوى الخدمات البلدية المقدمة؛ بما يسهم في الارتقاء بجودة الحياة والازدهار بالمدن السعودية لتكون مستجيبة لتطلعات واحتياجات الأجيال المقبلة.
ومن جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة ريمات الرياض، الأستاذ عبدالله أبوداود، إن الشركة تطمح للمساهمة في أن تكون الرياض نموذجاً مثالياً ناجحاً من خلال تطوير وتشكيل مستقبل القطاع البلدي بناءً على أولويات استراتيجية تهدف إلى تقديم مشاريع وخدمات نوعية تسهم في ازدهار المنطقة وتحسين جودة الحياة، وتمكين الدور الاستراتيجي للأمانة، وتحقيق الاستدامة المالية، وتطوير نماذج أعمال جاذبة ومبتكرة بالشراكة مع القطاع الخاص.
وعن الشراكة مع القطاع الخاص، قال أبوداود: إن ريمات الرياض ستعمل على تمكين وتحفيز مشاركة القطاع الخاص في تطوير الخدمات والمشاريع البلدية وتقديم أفضل الخدمات والحلول البلدية المبتكرة، والاستفادة مما يحتويه القطاع البلدي من فرص واعدة، لتحسين تجربة سكان وزوار منطقة الرياض.
وستعمل ريمات الرياض على المساهمة في تحقيق تنمية حضرية مستدامة ومتوازنة بمنطقة الرياض، وتحسين مستوى الخدمات البلدية المقدمة مما يساهم في تحسين نمط المعيشة، وجعل الرياض نموذج مثالي ناجح في مجال النهضة العمرانية الشاملة والمستدامة، كما ستتضمن مهام ريمات الرياض المساهمة في تطوير مجتمع حيوي بالمنطقة، ومواصلة جهود تحسين المشهد الحضري بما يتماشى مع هويتها وتاريخها العريق.